معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-10-19  |  2024-04-28  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2020/05/05 - 08:52:2
زيارة: 949
مشاركة مع الـأصدقاء

الحشد الشعبي درع العراق الحصينة في مواجهة هجمات داعش

بينما يواجه العراق انشغالات كبيرة هذه الأيام، مثل المفاوضات السياسية بين الأحزاب والکتل لإنهاء أزمة الاتفاق بشأن رئيس الوزراء، وكذلك مواجهة كورونا وتعويض المشاكل المالية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط، اغتنمت عناصر تنظيم داعش التكفيري الإرهابي الفرصة صباح يوم السبت، لمهاجمة القوات الأمنية التابعة للحشد الشعبي في محافظة "صلاح الدين" ومدينة "سامراء" المقدسة.

هيئة الحشد الشعبي أعلنت في بيان، أن هجمات عناصر داعش ما زالت مستمرةً في مناطق مكيشيفة وتل الذهب ويثرب والمطيبيجة والدور على مشارف سامراء. كما واجههم مقاتلو المقاومة وأوقعوا فيهم خسائر فادحة، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 10 أشخاص من الحشد في الاشتباكات.

وقد لقيت أنباء هذا الهجوم واستشهاد قوات الحشد أصداءً واسعة النطاق في المجتمع العراقي، وكانت هناك مواقف جيدة للغاية لدعم قوات الحشد الشعبي.

في غضون ذلك، ما هو مهم في ردود الفعل علی هجوم داعش في العراق، بالتزامن مع المخاوف الموجودة بين الناس في مناطق من العراق التي يواصل داعش العمل فيها سراً، هو الاطمئنان الموجود ليس فقط بين الشعب العراقي بل أيضاً بين جيران العراق، من قدرة القوات الدفاعية لهذا البلد وخاصةً الحشد الشعبي، في مواجهة داعش ومنع عودة ظهور هذا التنظيم.

في الواقع، بالنظر إلى التاريخ المروع والإجرامي لأفعال داعش في العراق وسوريا وليبيا وأفغانستان وشرق آسيا، وحتى في قلب أوروبا، من الواضح أن العالم لم يواجه مثل هذا التنظيم الإرهابي من حيث نطاقه العملياتي والعنف غير المقيد. ولذلك، يظهر هذا الأمر الإمكانات العالية لقوات الحشد الشعبي العراقية في إحباط السيناريوهات المخطط لها من خارج العراق، لإعادة هذا البلد إلى هاوية انعدام الأمن والإرهاب.

داعش وبعد تحرير الموصل وفقدان المناطق الخاضعة لسيطرته في العراق، وعلى الرغم من انهيار هيمنته، ولکنه لم يفقد قدرته العملياتية بالكامل، مع ضخ الدعم المالي والعسكري إليه من خارج الحدود.

وبحسب الإحصائيات، فإن عناصر هذا التنظيم الإرهابي نفذوا ما لا يقل عن 238 هجومًا إرهابيًا في العراق عام 2019، مما أدى إلى مقتل وجرح 1058 شخصًا في هذا البلد.

كذلك في عام 2018، نفذ تنظيم داعش 456 هجوماً إرهابياً في العراق، مما أسفر عن مقتل وإصابة 1742 شخصاً. وبالتالي، ما زال داعش يشكل تهديداً محتملاً لاستقرار العراق والمنطقة.

مع أخذ ذلك في الاعتبار، وبعد الضغط المزدوج للشعب العراقي والسياسيين لطرد القوات الأمريكية من أراضي هذا البلد، وإنهاء تدخل البيت الأبيض في شؤون العراق الداخلية، فقد رأى الاستراتيجيون الأمريكيون أن الطريقة الوحيدة لتأخير هذه الضغوط، هي استخدام إمكانات عناصر داعش المتبقية والمتناثرة.

ولكن هذا الأمر غير ممكن وهناك قوات قوية تقاتل الإرهابيين الدواعش التكفيريين بشكل جهادي ومستمر وجاد، وتقضي عليهم في عقر دارهم، ولذلك كان سيناريو إضعاف الحشد والقضاء على قادة المقاومة العراقية موضوعاً على جدول الأعمال منذ أشهر. وكان الاغتيال المتزامن لشهداء المقاومة الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في هذا الاتجاه.

لكن هذه الاغتيالات والمؤامرات لم تضعف المقاومة العراقية فحسب، بل ضاعفت أيضاً دعم الشعب العراقي لقوات الحشد الشعبي، وجعلت إرادة تدمير الإرهاب في العراق أكثر رسوخاً، ويمكن رؤية ثمار ذلك في الوضع الأمني المتغير في العراق في السنوات الأخيرة.

لقد كان العراق مركز انعدام الأمن في المنطقة لسنوات عديدة(قبل بدء الأزمة السورية)، وكل يوم تقريبًا كانت أخبار قصف وقتل عدد من المدنيين في البلاد، تتصدَّر الأخبار في وسائل الإعلام.

من ناحية أخرى، فإن البنية الضعيفة للجيش وقوات الأمن التي نظمتها الدول الغربية في السنوات التي أعقبت احتلال هذا البلد، أصبحت واضحةً للعيان تمامًا مع ظهور خلافة داعش واحتلال أجزاء من العراق في عام 2014.

في فبراير 2017، أعلن المركز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والدولية، في تقرير عن عدد الهجمات الإرهابية في مختلف دول العالم من 2012 إلى 2017، أن العراق يحتلّ الصف الأول بتعرُّضه لعشرة آلاف هجوم إرهابي، حيث کان نصيب العاصمة من هذه الإحصائية 2900 عملية إرهابية.

بالنظر إلى هذه السجلات، يمكن رؤية أهمية دور الحشد الشعبي العراقي الذي تشکل بعد فتوى المرجعية في عام 2014، في وصول العراق إلی الاستقرار الأمني النسبي الذي نجده اليوم. وهذه القضية، بعد الهجمات الأخيرة التي شنها داعش، أثارت مرةً أخرى موجةً كبيرةً من الدعم للحشد الشعبي.

 

المصدر: الوقت

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/16969


الكلمات:






*
*

*



قرأ

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى


أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي


صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق


مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!


خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"


وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي


انتقام "إسرائيل" الجبان من الأسرى الفلسطينيين


تزايد الدعم الشعبي لفلسطين في المغرب العربي


الاختبار القاسي لمنظمة التعاون الإسلامي أمام التطورات في غزة


أربعة عوائق أمام التدخل البري للكيان الصهيوني في قطاع غزة


"طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة...المتطرفون الصهاينة زرعوا الريح فحصدوا العاصفة


هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟


التطبيع السعودي - الإسرائيلي بين العقبات والشروط


مد يد السلام في الرياض واستعراض القوة العسكرية في صنعاء


سفير سوريا في السعودية.. إلى أين تتجه العلاقات؟


كل من ينتقد النظام في السعودية يعتقل.. حتى لو كانت اميرة من العائلة


توني بلير فارساً مُطوَّباً: بريطانيا تُكرِّم مُجرم حربها


هل ستمهد أوكرانيا الطريق أمام حرب كبرى بين الناتو وموسكو؟


السيسي في قصر عابدين حتى عام 2030!


كابول وطالبان في مستنقع الأزمة الاقتصادية


مؤتمر سوري_روسي لعودة اللاجئين...الأبعاد والدلالات


تنافس الأكراد على رئاسة قصر السلام... الأرضيات والخيارات الرئيسية والآفاق المقبلة


ما هي أبعاد ورسائل زيارة المسؤول الإماراتي رفيع المستوی إلى سوريا؟


إلى أين تتجه الولايات المتحدة بمخاضها الجديد؟


تفجير مطار كابول.. فوضى مدروسة





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان